هل تعلم ان الورقة التي تطبعها بإستعمال طابعة تطبع معلومات سرية عنك لاتظهر بالعين المجردة ؟ شاهد بنفسك
في كل مرة تطبع فيها اوراقك بإستعمال طابعات الازير Laser سواء في منزلك او في مقاهي الانترنت او في الشركة . فإن الطابعات تقوم بإضافة اكواد سرية لاترى بالعين المجردة إلى الاوراق ،
وهذه العملية تتم في جميع انواع الطابعات حيث ان المصنعين متفقين فيما بينهم على إضافة تلك الاكواد نهاية كل صفحة تطبعها . طبعا هذه المعلومة قد لا تعيرها إنتبها لكن ماذا لو قلت لك ان هذه الاكواد عندما تقوم بفك تشفيرها فإنها تخبرنا عن الكثير من الامور عنك فكيف ذلك ؟
وهذه العملية تتم في جميع انواع الطابعات حيث ان المصنعين متفقين فيما بينهم على إضافة تلك الاكواد نهاية كل صفحة تطبعها . طبعا هذه المعلومة قد لا تعيرها إنتبها لكن ماذا لو قلت لك ان هذه الاكواد عندما تقوم بفك تشفيرها فإنها تخبرنا عن الكثير من الامور عنك فكيف ذلك ؟
يعني يا عزيزي القارئ عندما تطبع ورقة هذه الورقة ستطبع العديد من المعلومات الاخرى الغير مرئية بالعين المجردة وهي مشفرة ، من بين هذه الملعومات معلومات شخصية عنك ومعلومات عن الطابعة التي طبعت بها الورقة ! هذه المعلومات تمكن الجهات المختصة من الوصول اليك عن طريق المكان الذي طبعت فيه الورقة !!!
وحسب موقع (Electronic founder Foundation) الذي قام بالكشف عن هذا السر عن طريق بحث معمق في كشف هذه الاكواد وفك تشفيرها ان يتم طبع عدة نقاط ملونة على الورقة غير مرئية بالعين المجردة بعد تكبيرها بإستعمال مجهر (Digital Blue QX5 computer microscope) نحصل على الصورة اسفله :
بعد تلوين النقاط بإستعمال برنامج على الحاسوب تصبح هذه النقاط ظاهرة بشكل واضح يسهل علينا بعد ذلك فك تشفير
هذه النقاط من اجل الحصول على معلومات حول الطابعة : مثل الرقم التسلسلي للطابعة ، الوقت وتاريخ طبع الورقة الحقيقي (يطبع الوقت الحقيقي في الطابعة وليس الذي حددته في الورقة ) .
وهذا لايعد إلا مثالا عن المعلومات التي يمكن ان تطبعها الطابعات عنك وبالتالي عندما تطبع اي ورقة يمكن للخبراء الكشف عن مصداقيتها وعلاقتها بك .
وعليه قبل ان تطبع اي ورقة تذكر ان معلوماتك الشخصية موجودة بها ويمكن الرجوع
إليها في اية لحظة إذا ما إستدعت ذلك الضرورة
هل تعلم ان الورقة التي تطبعها بإستعمال طابعة تطبع معلومات سرية عنك لاتظهر بالعين المجردة ؟ شاهد بنفسك
Reviewed by Unknown
on
2:59:00 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: